تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، متأثرة بقوة الدولار، فيما يراقب المستثمرون المحاولات المستمرة للتوصل إلى اتفاق ينهي أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1962.06 دولار للأوقية (الأونصة)، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1965.70 دولار.

وتتسبب قوة الدولار في جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين في الخارج.

ولم يتمكن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي من التوصل إلى اتفاق حول كيفية رفع سقف دين الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار، قبل عشرة أيام فقط من تعثر محتمل قد يدخل الاقتصاد في حالة من الفوضى. 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 23.55 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 0.4% إلى 1485.59 دولار، فيما استقر البلاتين عند 1066.59 دولار.

وأجرى بايدن، ومكارثي، مناقشات إلا أنها انتهت من دون التوصّل إلى اتفاق حول كيفية رفع سقف دين الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار.

وأقرّ الرئيس بايدن باستمرار "الخلافات" التي يتعيّن على فريقيهما التفاوضيين حلّها خلال بضعة أيام فقط.

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قالت إنّ الأول من حزيران/يونيو لا يزال "موعداً نهائياً حتمياً" لا رجعة فيه لرفع سقف الدين الفيدرالي، في ظلّ الاحتمالات الضعيفة بأنّ تجمع الحكومة عوائد كافية تمكنها الوفاء بالتزاماتها حتى 15 حزيران/يونيو.

ولم يعد أمام الجانبين سوى 10 أيام فقط للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية، وإلا فإنها قد تتخلف بشكل غير مسبوق عن سداد الالتزامات، ويحذّر الخبراء من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى ركود.